بينا تراه كالسجنجل ساكنا
حتى تراه أجعدا كالمبرد
وكانما أنفاس رباه ثنا
أبق الهمام الماجد بن محمد
ملك تشرفت المنابر باسمه
وعلت مناقبه فويق الفرقد
وعلى الأسرة من أسرة وجهه
شمس تجلت من بروج الأسعد
ما نشرت راياته يوم الوغى
إلا انطوى جيش العدو المعتدي
من قاتل الأفرنج دينا غيره
والخيل مثل السيل عند المشهد
رد الأمان بكل ندب باسل
ومن الجياد بكل نهد أجرد
ومن السيوف بكل عضب أبيض
ومن العجاج بكل نقع أسود
حتى لوى الإسلام تحت لوائه
وغدا بحمد من شريعة أحمد
طلق المحيا واضح متهلل
مثل الحميا في الحمى ، طلق اليد
Página 42