حتى متى لا يبرح التبرح
لا شرح كتب أحبتي يأتي ولا
يا برق حي الغوطتين وسقها
كيف الحياة لمستهام جسمه
في بعلبك ، وفي دمشق الروح
5
ظبي بها ، لم يرع إلا مهجتي
والظبي ما مرعاه إلا الشيح
6
تشتاقه عيني ، ويبكيها دما
متعطف الصدغين وهو محبب
لي من ثناياه العذاب وريقه
ويح العوذل هل يغشي نوره
أبصارهم ، أم كيف يخفى يوح
10
لاموا ، وقد نظروا ملاحة وجهه
واللوم في الوجه المليح قبيح
البحر : مجزوء الرجز 1
Página 28