223

============================================================

المقالات الرمزية قلت(1): فأى صوم أقرب إليك(2)؟

قال : الصوم الذى ليس فيه(2) سواى(4)، وصاحبه(2) غايب عنه (1) .

ثم قلت : أى عمل أفضل عندك؟

قال : ما ليس(17) فيه سواى(4)، من الجنة والنار(9) ، وصاحبه غائب عنه.

ثم (10) قلت : أى بكاه أفضل عندك؟

قال : بكاء الضاحكين (4) (1]- ى (2]ف، ل: افضل عندك (2]- ف (4]ف: سوائى [5]ل، ف : والصائم (اف: عنه غائب (ل: غائب عنه [7] ل، ف : العمل الذى ليس (8]- ل [ف: سوائى (9]-ى (10] - ك( والعبارة ساقطة بكاملها من ل (1) يرتبعط الكاء والحزن عند الصوقية بصدق الخوف من الله، وقد ظهر الكاء كملامة على الطريق الصوفى منذ ولت مبكر، حيث كان نتيجة طبيعية لحال الخوف والحرن الذى لازم الزهاد الاواتل والذى بلغ عداه عند الحسن البصرى (نشاة الفكر القلسفى 1443) وقد حفظ لنا القشيرى العديد من اقوال أواتل الصوفية فى البكاء والحزن (الرسالة الفشيرية ص 7271) إلا ان الحال الصوفى اكتعل بعد ذلك يالرجاء، فاصبح الصوفى فى عروجه سلم المقامات مدنقلا بين قض الخوف وبسط الرجاء اما الضحك المتار إليه هنا، قهو الضحك الذى جاء نكره فى قوله تعال: وجوه بومتذ مسفرة ه مستبشرة (سورة عبس، اية (2) ععلامة عالى اهل القرب من الله يوم القيامة 12 7776.016

Página 223