============================================================
المقالات الرمزية ولا مظهر لوجود(1) إلا وله فيه مشاركة ، ولا فعل لقوى إلا وله فيه مباطنة ، ولا نور إلا وله فيه قبس ، ولا معرفة إلا وله فيها نفس(1) ، ولا مخرى لسابق إلا وهو آخذ بغايته(2)، ولا مدى(3) لواصل، إلا وهو مالك لنهايته ولا مكرمة إلا وهو إليها مخطوب، ولا مرتبة إلا وهو إليها مخذوب، ولا نفس الا وهو فيه مخبوب وهو خامل لواء العز. ومتضى سيف القدرة.
وحاكم دست(12 الوقت. وسلطان جيوش الحب:.
وولى عهد التولية والعزل(2)..
لايشقى به جليسه، ولا يغيب عنه مشهوده، ولايتوارى عنه خاله، ولا مرقى(4) للاؤلياء فوق مرقاه.
لامرمى فوق مرماه ، ولا مفشى فوق مفشاه(2)، ولا وجود أتم من وجوده 1) وجود (2) مطموسة فر (2) د: لا هدا . -[4) (2) د: او قال لا معنا فرق معناه (1) النفس بفتح النون والفاء - إصطلاح صوفى خاص يراد به: ترويح القلوب بلطائف الفيوب وصاحب الانفاس . ارق واصفى من صاحب الاحوال - فالاحوال وسلئط والانقاس نهاية الترقى - يقول القشيرى الاوقات لاصحاب القلوب . والاحوال لارباب الارواح: والانفاس لاهل السرانر (الرسلة القشيرية ص 46) ا3 دست . علمة فارسية تعنى : اليد او القدرة وهى ترد كثيرا فى كلام الامام الجيلانى (انظر : الفتح الربانى ص 219170- بهجة الاسرار ص 26) ا4ما المراد بالتولية والعزل هنا . تولية الاولياء وعزلهم عن المراتب الروحية وهى النقطة التى تدو بشعكل واضع هيما يعرف بحاكم الاولياء (انظر الكومة الباطنية ص 91) 199 777.016
Página 199