144

============================================================

ديوان الجيلاتى

إن أرادوا الصدود يفن(1) وجودى رحونى وأتعموا بالوصال واذا(2) ما ضللت عنهم هذونى هكذا هكذا تكون الموالى سادتى سادتى بحقى عليكم اننى عنسدذكم عزيز وغال (3) مابقى لى خبيب قلب سواكم مات وفمى بكم وبان خيالى(1 باتى عليكم يا سقاتى روقوا الكاس إن چبى ملالى وأديروا الكثوس بين النسدامى نجميع الانام شكرى بحالى [1]: يفنى (2] غ : وان (3]غ : وغالى (4]غ: بقا (11 موت الوهم ، بون الخيال : إشارة إلى سقوط الغفلة عند الاوتواء بشراب المحية الالهية هذا الشراب الذى يووث صحوا لاسكرا ويعتبر الصوفية هذا المعنى . هو المراد من قوله تعالى (لقد عنت فى غفلة من هذا فكشهتا عتك غطاعك فبصرك اليوم حديد سورة ق227) هالانتباه فى المفهوم الصوفى سقوط الاغيار عن بصاير العارفين (راجع شرح الغابلسى على التادرات العيفة للجيلى الفقرة التانية) وعن الوهم فى مفهومه الصوفى ، بقول ابو المواهب الشاذلى : الوهم صقة التقس وحجاب القل وقمامة تس القلب . فاذا ارتفع حجاب الاوهام شهدت أنوار حضرة الالهام! الوهم يجلب الخيال ، ويمتع وصف الكمال ، ويرتقع الوهم بالتوحيد والتنوير والرجوع الى التقدير ما قد تزول الاوهام يمصاحية الاعلام يعنى مشايخ الطريق (قوانين حكم الاشراق ص 108) 144 76.6

Página 144