وهم رياض الحزن نضرة أوجه ،
وجمال أردان ، وحسن مجالس
21
من كل أروع راع كل ضبارم
بأسا ، وذلل نفس كل منافس
22
خلع الثناء عليه أكرم حلية
يزهى بها ، في الدست ، عطف اللابس
23
سلس الكلام على السماع كأنه
سنة ترقرق بين جفني ناعس
24
ما إن يماز ، من الشهاب ، طلاقة ،
حتى تمد إليه كف القابس
25
ترك الأعادي بين طرف خاشع
لا يستقل وبين رأس ناكس
26
وزكا فلم يطرف بنظرة خائن ،
يوما ، ولم يعرف بعهد خائس
27
متقلب ما بين عزم غارس
للمكرمات ، وبين حزم حارس
28
وذكاء فهم لو تمثل صارما
لم يأتمن ، ظبتيه ، عاتق فارس
29
ومقام حكم عادل لا يزدري ،
فيه ، المعلى خطوه بالنافس
30
و مجال حرب جر فيه لامة
قد قام منها في غدير حامس
31
Página 65