201

شدوت بذكراه فمصغ وقائل

أخو كرم حياه بابنته الكرم

أبا الضوء وافاني كتابك يزدهي

به النثر من تلك البلاغة والنظم

كتاب لو استدعى به العصم قانص

لما استعصمت من أن تخر له المعصم

ولما فضضت الختم عنه تضوعت

لطيمة سفر فض عن مسكها الختم

وسرحت طرفي في رياض محاسن

وشاها الحيا المنهل بل علمك الجم

فدم وابق واسلم واستطل عزة وصل

وسد وارق واغنم واستزد نعمة وأنم

فلن يتنافى اثنان رأيك والنهى

ولن يتلاقى اثنان فعلك والذم

Página 201