Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
ديوان عبد الجبار بن حمديس
وقيت جلال الخطب ، ما جل خطبه ،
وقمت كريم النفس من دونه سدا
52
ورحت ببعض الروح فيك مودعا
بمؤنسة العواد زرت بها اللحدا
53
رثيتك حزنا بالقوافي التي بها
مدحتك ودا ، فاعتقدت لي الودا
54
وما المدح إلا كالثوي نسامع
ولكن بذكر الموت عاد له ضدا
55
ودنياك كالحرباء ذات تلون
ومبيضها في العين أصبح مسودا
56
أردنا لك الدنيا القليل بقاؤها
وربك في الأخرى أراد لك الخلدا
57
فلا برحت ، من رحمة الله دائبا
تزور ندى كفيك ، في قبرك الأندا
البحر : بسيط تام 1
Página 222
Introduzca un número de página entre 1 - 776