ما للوشاة غدوا علي وراحوا
وبمهجتي عرب كأن قدودها
مهتزة بقواتل الثمر التي
غيد زرين على القطا في مشيها
من كل مصبية حسنها :
فالفزع ليل ، والجبين صباح
6
تفتر عن برد ، فراشف دره
لا تقتبس من نور وجنتها سنا
إن الفراشة حتفها المصباح
8
نجل العيون جراحها نجل أما
تصف الأسنة في الطعين جراح
9
يا ويح قتلى العاشقين وإن هم
شهدوا حروبا ما لهن جراح
10
Página 136