وكتب إليه، وقد بلغه أنه استجفاه:
الطويل
أتاني أن المجد عني سائل ... وأن العلى لم يعدني فيك عتبها
فيا فخر شخص حل سرك ذكره ... ويا سعد نفس سر مثلك قربها
ولا عذر إلا أن لبا شدهنه ... نوائب مغفور بجودك ذنبها
وما كان لي لولاك بالري منزل ... وإن شعفت غيري وتيم حبها
وما هي إلا كالبلاد وإنما ... بوطئك فليفخر على المسك تربها
64
وقال وقد شرفه بحلعة وصلة:
الطويل
لعمري لئن شرفتني بصنيعة ... وحليت مني بالندى راحة عطلا
فلم يأت عندي غير ما أنت أهله ... ولا عجب للغيث أن روض المحلا # 65
Página 152