9

Diván

ديوان الأبيوردي

Géneros

poesía

فيا جبل الريان أين موارد

تركت لها ماء الأنيعم صاديا

32

وقد نبذت عيني إلى الناس نظرة

كما يتقي الظبي المروع واميا

33

كلا ناظريه نحوه متشاوس

يعاتب لحظا رده الرعب وانيا

34

فلم ترض إلا من يحلك منهم

أظن أديم الأرض بعدك عاريا

35

تغيرت الأحياء إلا عصابة

سقاها الحيا قوما وحييت واديا

36

ذكرت لهم تلك العهود لأنني

نسيت بهم ريب الزمان لياليا

37

وعيشا نضا عن منكبي رداءه

فراق يعاطي الحادثات زماميا

38

تذكرته والليل رطب ذيوله

فما افتر إلا عن بناني داميا

39

وقد أستقيل الدهر من رجعة الغنى

إذا لم يعد تلك السنين الخواليا

40

Página 9