صدت ووقرني شيبي فما أربي
صهباء صرف ولا غيداء عطبول
12
وحال دون نسيبي بالدمى مدح
تحبيرها برضى الرحمن موصول
13
أزيرها قرشيا في أسرته
نور ، ومن راحتيه الخير مأمول
14
تحكي شمائله في طيبها زهرا
يفوح ، والروض مرهوم ومشمول
15
هو الذي نعش الله العباد به
ضخم الدسيعة ، متبوع ومسؤول
16
فكل شيء نهاهم عنه مجتنب
وأمره ، وهو أمر الله ، مفعول
17
من دوحة بسقت ، لا الفرع مؤتشب
منها ، ولا عرقها في الحي مدخول
18
أتى بملة إبراهيم والده
قرم على كرم الأخلاق مجبول
19
والناس في أجة ضل الحليم بها
وكلهم في إسار الغي مكبول
20
كأنهم وعوادي الكفر تسلمهم
إلى الردى ، نعم في النهب مشلول
21
Página 2