ما للمنايا يجتذبن إلى الردى
تدهى بها العصماء في شعفاتها
وتحط عن وكناتها الشغواء
13
عون تكدس بالنفوس وعندها
دنيا ترشح للردى أبناءها
فالناس من غاد عليه ورائح
ولمن تأخر عنهما الإسراء
16
لا شارخ يبقى ولا ذو لمة
ألوت بعصر شبابها العنقاء
17
ولكم نظرت إلى الحياة وقد دجت
أظلالها ، فإذا الحياة عناء
18
لايخدعنك معقل أشب ولو
حلت عليه نطاقها الجوزاء
19
واكفف شبا العين الطموح ، فدون ما
Página 121