قصدتهم من سابق عزمات
لا تعدى سهامها الإقصادا
52
صادقات كأن بين المنايا
ودواء الداء الذي فت في الأع
جزية إن رضيتها تؤمن الأنف
أو خروج عنها فقد آن للمس
روق بعد المطال أن يستعادا
56
كم بغى حصرها عزيز فألفا
ه عزيزا صعب المرام فحادا
57
وأبى الله أن يشارك فيه
فاختصاصا بفخره وانفرادا
58
وقدت عزها ملوك تناءوا
عن طريف العلى فعدوا التلادا
59
يا بني صالح بكم صلح الده
ر وقد كان لا يريم الفسادا
60
وزمانا ما زلت أسأل عنكم
Página 317