فإذا المعالي أعجزت روادها
ذللت جامحها بغير شكيمة
إلا بإهدائي المديح لحضرة
أعدت غرائب مجدها أقوالي
74
فجليلها متعالم ودقيقها
قد ألحق العلماء بالجهال
75
جادت سماؤك لي وما استسقيتها
وسرحت طرفي في خضم ماؤه
وأفدتني أن الإقامة للفتى
من بعد أن كلت وذلت إذعرا
بعض الخطوب صوارمي ورجالي
79
ولقد تخيرت المواهب مغربا
عن وصل ذي مقة وهجرة قال
80
فبغيت منها ما يعد قلائدا
وصدفت عما عد في الأغلال
81
Página 291