============================================================
الولاية والتوحيد سوله كلها ثم لم يقترن بعمله اعتقاد ولاية الرسول عليه الصلاة والسلام الآنى بها لم يغن ع نه ما عمل فتيلاولم يتبع غير اهل النار سبيلا إذ ولاية الرسول كالمركز الذى تدور عليه داثرة الفرائض فلا يصح وجودها إلا بوجوده وإذا كانت هذه نسبة الرسول فى حيات كانت نسبة من يوليه أمر دينه مثلها وكثل ذلك نسبة من يليه ومن يلى من يليه ما انتقلت الولاية من واحد إلى واحد وورثها ولد عن والد إذ الولاية هى الاصل الذى يدور علي موضوع الفرائض (1) . وروى عن المعز لدين الله آنه قال " إن الله قد فضلثا وشرفنا اواختصتا واصطفانا وافترض ظاعتنا على ججع خلقه وجعلنا أثمة لجميع عباده (2)" وفمر ت المعمز قول الله تعالى "أطيعوا الله ... الآية ، بقوله فنحن والله أولو الامر الذين تمبد الخلائق بطاعتنا (4) ونسبوا إلى جعفر الصادق أنه قال " بنا يعبند الله وينا يطاع الله وبنا عصى الله فمن اطاعنا فقد أطاع الله ومن عصانا فقد عصى الله (4) . وليست الولاية رأا خاصا بالفاطميين بل هى عقيدة الشيعة على اختلاف فرقهم (5) قال بها الغلاة المتطرفون فى التشيع ، كما قال بها المعتدل الذى لم يقرط فى تكقير سواه ، والفاطميون ما هم إلا قرع من ال روع الشيعة فلا غرابة إذا رأينا شاعوا كالمؤيد يكثر من ذكر الولاية فى ديوانه فلا تكاد خلو قصيدة من قصائده دون الاشارة إلى وجوب طاعة الأئمة بنفس المعنى الذى ذكرناه آنفا كقوله: وهم أولو الابر أئمة الهدى عصمة من لاذ بهم من الردى مفروضة طاعتهم على الامم قاطبة من عرب ومن عجم ارأ أطيموا الله والرسولا شم أولى الامر بهم موصولا ثلاث طاعات غدت معلومة فى آية واحدة منظومه 0 وأهم شروط الولاية وجوب معرفة الامام ، واستدل الفاطميون على وجوب معرفة الامام حديث قيل إنه للنبى صلى الله عليه وسلم وهو "من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميت جاهلية " (7) وروى عن جعفر الصادق أنه فسر الجاهلية بقوله "الجاهلية جاهليتان جاهلية (1) المجالس ج 1 ص5. (2) المجالس والمسايرات ص 85: (3) دعائم المجالس والمسايرات ص 83.- (4) دعاثم الاسلام ص39.
5) بحاو الانوار ج 7 ص 16-20 ومقالات الاسلاميين للاشعرى ج 1 ض 49..
6) القصيدة الثانية 125 - 130. (7) المجالس المؤيدية ج 1 ص 156 ..
Página 85