200

============================================================

ديوان المؤيد جماعة منهم الخطاب بن الحسن المنوفى سنه 533 ه وذؤيب بن مومى المتوفى سنة 547ه (1) .

والداعى ذؤيب بن موسى استاذ الداعى ابراهيم بن الحسين الحامدى المتوفى سنة 557ه: وهكبذا أحذ دعاة المن علوم الدعوة آحدهم عن الآخر وأستاذهم الأول فى ذلك هو المؤيذ وإذا تصفحنا كبتب الدعوة التي وضعت فى القرنين السادس والسابع لا نجد كتابا منها يتخلو من استشهاد بأقوال المؤيد أو بأشعاره وكان أصحاب هذه الكتب يشيرون إلى المؤند بقولهم "سيدنا المؤيد" إمعانا فى تعظيمه، فصاحب كنز الولد ذ آر المؤيد أكثر من آريعين رة فى كتابه واقتبس من مجالسه ومناجاته وشعره ، وصاحب الأنوار اللطيقة ذكر المؤيد أكثر من ثلاثين مرة كما رتب المجالس المؤيدية وجمعها فى كتاب باسم "جامع الحقائق .

و نقل صاحب كتاب " الأزهار" فصولا بأكملها عن المؤيد منها رسائل المؤيد إلى أبى العلاء العرى . وإقمن فقد كان المؤيد عظيم الاثر فى الدعوة الفاطمية ولا تزال كتبه إلى الآن من ات الكتب التى لايقربها إلا شيوخ الدعوة الطيبية فى الهند والين اما أثره من الباحية الادبية فهو اثر ضعيف لا بكاد پذكر فاشعاره ورسائله ومناجاته التى استشهد بها علماه المن لم يذ كروها إلا لاثيات عقيدتهم الديلية ولم يحتفظ علماء الدعوة بديوان المؤيد إلا لانه أثر من الآنار الدينية ومن كتبهم المقدسة التي يقرأونها بعد الصلاة او قبلها على النحو الذى يتبعه الصوفية فى قراءة الاوراد . ولو لم تاخذ اشعار المؤيد هذ الصفة الديلية لضاع شعر المؤيد كما ضاع شعر غيره مر الشعراء.

وفى عصرنا الحديث لو لم ينشر الاستاذ مرجوليوث رسائل المؤيد مع أبى العلاء لظل المؤيد مجهولا.

وبعد : أرجو أن أ كون بهذا البحث قد وفقت إلى الكشف عن شخصية المؤيد داعى الباة، وأن أكون قد وفقت أيضا إلى إظهار حقيقة مذهب الفاطميين التى ظلت موصع شك مدة طويلة م (1) كتاب الأزهارج 1 ص 38 وما بعدما (نسخة خطية بمبكتبة مدرسة اللغات الشرقية بلثدن رفر (25849

Página 200