============================================================
ارد المؤيد عنى القرق المختلقة وجد المؤيد فى هذا القول مادة لمجادلة المعترلة والسخرية بهذه الآراء فسالهم فى شعره (1) عن أهل السموات * وأجاب عنهم بأنهم الملائكة وقبل هذا الجواب ، ثم مألهم امة ثانية عن اهل الارض * وآجاب عنهم بانهم التاس وقيل هذا الجواب ، ثم سألهم مرق الثة عن أهل الجبال هل هم الوحوش الضارية ؟ وإذذ فما المراد بقوله تعالى ووحملها الانسان إنه كان ظلوما جهولا فبمقتضى تفسير المعتزلة يخرج هذا الانان عن أهل ارض وعن آهل الجيال (3) وقال المؤيد فى مجالسه إن الأمانة يمتنع عرضها إلاعلى الاحياء فاذا كان ذلك كذلك فهذه السموات والأرض الشاخصة للآبصار لا يقوم التسبيح منها ولا يصلح عرض الامانة عليها يرأى العين الذى لا سبيل إلى رده قإ نه رد حكم العيان ال ا لتعلق بحاسة البصر لبطل غيره من الحواس التى هى أمثالها من السمع والشم والذوق واللمس، وإذا بطلت هذه بطلت المعارف كلها فلا يصح شىء منها ، وكذلك فكلام الله لاسبيل عليه فى الرد والتكذيب لكونه الحق والصدق فاذا امتنع الوجهان فى رد العيان ودفع القرآن ثبت أن لله سموات وأرضا غير المحسوسة المشاهدة الحسية ناطقة قائمة بتسبيحه لبية بأن يعرض عليها الامانة حسبما آورده فى كتابه (3) . وفسر قوله هذا بقوله : إن الامانة هى قول لا إلنه إلا الله على رأى آهل التفسير وذلك آن هذه الكلمة هى سبت التجاة والوصول إلى دائم الحياة . والكامة معرفة وهى الامانة من حيث معرفة السموات و الارض والجبال انها متماسكة بها ومتعاق وجودها بوجودها ، ثم أن كلمة الامانة منقسمة ال جملة وتفصيل ، فجملتها متعلقة بحقن الدماء وتحصين الاموال ؛ قال التبى صلى الله عليه وسلم : آمرت أن اقاتل الناس حتى يقولوا لا إكه إلا.الله عمد رسول الله فإذا قالوها عصموا متى دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله * ونقصيلها متعلق بنجاة الارواح كقول رسول الله "من قال لا إلنه إلا الله عمد رسول الله مخلصا دخل الجنة" فقيل ما إخلاصها يا رسول الله * قال : معرفة حدودها وأداء حقوفها . وهذا التفصيل الذى هذا شأنه من صفة وصى صاحب الشريعة لكون أحدهما مؤديا ججملا والاخر مؤديا مقصلا حسب تأدية الرجال نطفة مجملة لا يتشكل فيها شيء من شكل العين والاذن والانف وغير ذلك و تأدية الانثى تلك النطفة مشكلة مصورة مفصلة . قال النبى صلى الله عليه وسلم أنا وأنت يا على اابوا المؤمنين أبوهم النور وأمهم الرحمة . فلما كان الوصول إلى معرفة التوحيد المجرد عن (1) القصيدة الاولى. (2) آتظر أيضا المجلس 27 ج1 ص 20 .
(3) المجلس 189.
Página 135