============================================================
ديوال المؤيد اؤية معلومة لله كمثل ما علموها أو غير معلومة له فاستذركوها ، ظين كانت معلومة فقد كان الله تعالى أولى منهم بان يتقن قوله ويحميه مما يدخل النقيصة عليه ، وإن كانت غير معلومة فقد نالوا من قضل العلم ما لم يعلمه الله ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ، ظن احتجوا اله تعالى سلك فيه مسلك الاختصار وتركه مهزا للافكار ومكانا للنظر والاعتبار ، فلقد أضاع خلقه بهذا الاقتصار وأوردهم به جهنم دار البوار، فما الذى كان يضره أن يقول إلى تواب اريها ناظرة فيعصم عباده بهذه الكلمة من الشقوة والخسارء قان صبيا محجورا عليه لا يكاد حجر عليه باكثر مما حجرت المعتزلة على خالقها وبارئها إذ قال ناظرة قالوا : لا بد إلى ثواب ربها وقال " وجاه رثبك والملك صفما صفا (1) ققالوا لا بل جاء أمر (2) ربك و فى ديوان المؤيد: اوهو الذى قد حرف الكتابا عن وجهه وجانب الصوابا ييت شيئا ليس فيه فيه وحكم آى احكمت ينفيه كثل من قال وجوه ناضره قال إلى ثواب ربى ناظره ومثل من قال وجاء ريكا قال هو الأمرخلاف ماحكا(3 ورد(إخوان الصفا) على المعتزلة فى مسألة الرؤية بأن هذه الطائفة المجادلة زعموا بأن عنى لقاء الله والرجعة إليه فى قوله تعالى "من كان يرجوا رلقاء الله فانة آجل الله ")" هو لقاء ثوابه ، وانما أنكروا رؤية الله لانهم يظتون ويزهمون ألايرى إلا الاجسام وأعراضها حسب والله تعالى ليس بجسم بالاجماع فمن هذا الوجه والقياس انكروا لقاء الله ورؤيته (5) . وقال المؤيد : وقوله تعالى " وجوه بومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة موجب لتاويل لا يوجد إلاعند أهله ولا يؤخذ إلا عر عت مقره، ونحن نرى نص القرآن الكريم غير موجب للجاحدين والمكذبين رؤية النبى (صلي الله عليه وسلم) فضلا عن رؤية رب العالمين سبحانه وتعالى إذ قال وقوله الحق المبين "وترآهم يشظرون إليتك و مم لا يشصرون (2)" وقد قال صلى الله عليه وسلم "طوبى لمن رآنى وطوبى لمن رأى من رآنى وطوبى لمن رأى من راى من رآنى * وإذكانت الصورة هذه فطوبى للكافرين اذين ناصبوه، فجاربوه إذن فلقد رآه كلهم وبصره جميعهم ، هذا ممتنع فتقول فى معتى (1) سورة الفجر: 22. (3) المجالس المؤيدية ج 1 ص 112 (3) القصيدة الاولى. (4) سورة العتكبوت : ) اخوان الصفاج 4 ص 159. (6) سورة الاعراف:198
Página 126