============================================================
الفصل الثانى الاويل ومبوب التأويل . اعجاز القرآنه . صاهب التأويل . الرأي والقباس . نظرية المثلوالمثول اء فى القاموس المحيعط "أول الكلام تأويلا وتأوله دبره وقدره وفسره" وجا فى القرآن الكريم لفظ "التأويل * فى عدة مواضع بنفس المعنى الذى ذكره صاحب اقاموس ، مثل قوله تعالى " وكذلك يجتبيك رقبك ويعلتك من تاويل احاديث (1)* وقوله " وكذلك مكثنا ليوسف فى الارض ولتملسيه من تأويل الارديث ()" و" سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صثبر) (3)" وأخذ الفاطميون قوله تعالى ل"هو الذى أنزل علينك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخرر ممتشابهات فأحما الثذين فى قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه أبتيغا الفتنة والبتغاء تأويله وما يثلم تأويكه إلا الله والراسخون فى العلم يقولون آمنا به كلة من عند ربنا وما يذدكثر إلاء أولوا الالباب (4) " دليلا على وجوب تأويل القرآن الكريم إذ جعلوا قوله تعالى " والراسخون فى العلم * تسقا على الله ، وقوله " يقولون آمنا به " أخرجوه مخرج الحال بمعنى آتهم ليعلمونه ويقولون آمنا به اذلو لم يكن الراسخون فى العلم يعلمونه لكان مستحيلا منهم أن يقولوا آمتا به، لان الاريمان معناه التصديق والتصديق بالشى لا يثبت إلا بعد احاطة العلم به فلا يجوز تصديق المرء بما لم يعلمه ره) وقالوا ليس يخلو من أن يكون النبى صلى الله عليه وسلم علم بتأويل ما آنى به او لم يعلم ، فان كان علم به بطل الوقف يعد لقظ "الله* فى الآية السابقة ووجب دخول النبى فى شرط من عليه ، وهو أول الراسخين فى العلم وافضلهم، وعنه أخذ من آخذ من (1) سورة يوسف:9. (2) مورة يوسف:21.
(4) سورة الكهف : 78. (4) سورة آل عمران:7.
5) المجالس المؤيدية جع 2 ص 51 .
Página 113