وَلَو قلت فِي مَاله إِنَّه ... كمالك كنت من الصَّادِقين
فبادر إِلَى ذبحه قربَة ... وضح بِهِ فَهُوَ كَبْش سمين
وَلَا ترفع الضغط عَن رهطه ... فقد كنزوا كل علق ثمين
وَفرق عراهم وَخذ مَالهم ... فانت أَحَق بِمَا يجمعُونَ
وَلَا تحسبن قَتلهمْ غدرة ... بل الْغدر فِي تَركهم يعبثون
وَقد نكثوا عهدنا عِنْدهم ... فَكيف تلام على النَّاكِثِينَ
وَكَيف تكون لَهُم ذمَّة ... وَنحن خمول وهم ظاهرون
وَنحن الأذلة من بَينهم ... كأنا أسأنا وهم محسنون
فَلَا ترض فِينَا بأفعالهم ... فَأَنت رهين بِمَا يَفْعَلُونَ
وراقب إلهك فِي حزبه ... فحرب الْإِلَه هم الغالبون
1 / 92