وَقَالَ ﵀ يمدح القَاضِي ابْن تَوْبَة
مَا عناء الْكَبِير بالحسناء ... وَهُوَ مثل الْحباب فَوق المَاء
يتصابى ولات حِين تصاب ... بعيون المها وسرب الظباء
ولعمري لما تحب فتاة ... يفنا لَو غَدا من الْخُلَفَاء
وتحب الْفَتى الرَّقِيق الْحَوَاشِي ... حب ذِي الجدب صَادِق الأنواء
كَيفَ لَا وَهُوَ يهنأ النقب مِنْهَا ... بهناء يزِيد فِي البرحاء
لحكاها لطافة وحكته ... فهما فِي الْهوى كمزج الْهَوَاء
1 / 79