11 ورب مطوق بالتبر يكبو
بفارسه ، وللرهج اعتكار
12 وزند عاطل يحظى بمدح
ويحرمه الذي فيه السوار
13 إلام تكلف البيد المطايا
بعزم لا يقر له قرار ؟
14 وخيلا ، لو جرت والريح شأوا ،
ظننا الريح أوثقها إسار ،
15 غدت ، ولها حجول من لجين ،
وراحت وهي من علق نضار ،
16 وأشبعت الوحوش فصاحبتها
كأن الخامعات لها مهار !
17 وكم أوردتها عدا قديما ،
يلوح عليه ، من خز ، خمار
18 تطاعن ، حوله ، الفرسان ، حتى
كأن الماء من دمهم عقار
19 كذا الأقمار لا تشكو وناها
وليس يعيبها أبدا سفار
Página 367