353

Diwan

ديوان الشريف المرتضى

Géneros

poesía

ومواقف فى كل يوم عظيمة

ما كان فيها غيرهم بوقوف

ومشاهد ملأت شعوب عداتهم

بقذى لأجفان ورغم أنوف

هم خولوا النعيم الجسام وأمطروا

فى المملقين غنائم المعروف

وكأنهم يوم الوغى خلل القنا

حيات رمل أو أسود عزيف

كم راكب منهم لغارب سدفة

طربا لجود أو مهين سديف

ومتيم بالمكرمات وطالما

ألف الندى من كان غير ألوف

وحللت أندية الملوك مجيبة

صوتي ومصغية إلى توقيفي

وحميتهم بالحزم كل عضيهة

وكفيتهم بالعزم كل مخوف

وتراهم يتدارسون فضائلى

ويصنفون من الفخار صنوفى

ويرددون على الرواة مآثري

ويعددون من العلاء ألوفى

Página 353