نلني القرب قد أملني البع
د وصل ذا الطلوع طال الغروب
إن تجدني سمح القياد ففي قل
ب زماني من حر ناري وحبيب
كيف أعطي الزمان صبوة قلبي
واعتزامي على هواي رقيب ؟
هان في مقلتي الذي راق فيه
فكأن الشباب فيه مشيب
سدلت خبرتي سجوف ابتسامي
قلما يعجب العجيب عجيب
وكفتني تجاربي نائبات
ما أبالي في أي حين تنوب
وبلوت الزمان حتى لو ارتب
ت لكثفت ما تجن الغيوب
ليس يدري الورى بماذا غرامي
ما تماروا فيه إلي حبيب
Página 140