في بلدة لطفت أخلاط أهليها
فكل صورة أنس في منازلها
وكل نزهة نفس في روابيها
لولا أمور وأرزاق مقدرة
لم يرتحل عن دمشق حاضر فيها
وفيها يقول البحتري في قصيدته للخليفة المتوكل التي مطلعها:
العيش في ليل «داريا» إذا بردا
والراح نمزجها بالراح من «بردى»
إلى أن قال:
أما دمشق فقد أبدت محاسنها
Página desconocida