213

معجم الأدباء = إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب

معجم الأدباء = إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب

Investigador

إحسان عباس

Editorial

دار الغرب الإسلامي

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٤ هـ - ١٩٩٣ م

Ubicación del editor

بيروت

Géneros

وله أيضا [١]:
ولى كبد لا يصلح الطبّ سقمها ... من الوجد لا تنفكّ دامية حرّى
فياليت شعري والظنون كثيرة ... أيشعر بي من بتّ أرعى له الشعرى
وله أيضا:
شكري لإحسانك شكر امرىء ... يستوهب الإحسان من واهبه
وكيف لا أشكر من لا أرى ... في منزلي إلا الذي جاد به
وأنشد جحظة لنفسه في أماليه:
حسبي ضجرت من الأدب ... ورأيته سبب العطب
وهجرت إعراب الكلام ... وما حفظت من الخطب
ورهنت ديوان النقا ... ئض واسترحت من التعب
وله أيضا [٢]:
لا تعجبي يا هند من ... حالي فما فيها عجب
إن الزمان بمن تقدّ ... م في النباهة منقلب
فالجهل يضطهد الحجى ... والراس يعلوه الذنب
حدث غرس النعمة في كتاب الهفوات [٣] قال: كان جحظة لما أسنّ يفسو في مجالسه فيلقى من يعاشره منه جهدا، قال أبو الحسين ابن عياش [٤]: وكنت أحبّ غناءه والكتابة عنه لما عنده من الآداب، وكان يستطيب عشرتي، وكنت إذا جلست عنده أخذت عليه الريح، [وجلست فوقها]، فجئته يوما في مجلس الأدب والناس عنده وهو يملي، فلما خفّوا قال لي ولآخر كان معي، اجلسا عندي حتى أقعدكما على

[١] البصائر ٢: ٤٧ (رقم: ١١٧) والبيت الثاني في المنتحل: ٢٣٨.
[٢] محاضرات الراغب ١: ١٣ (الشرفية) .
[٣] الهفوات: ١٥٧- ١٥٨ ونشوار المحاضرة ٢: ١٩٥- ١٩٦.
[٤] أبو الحسين عبد الله بن أحمد بن عياش، كان على الفتيا بسوق الأهواز، ويروي عنه التنوخي في النشوار والفرج بعد الشدة قصصا كثيرة.

1 / 213