Dibaj Wadi
الديباج الوضي في الكشف عن أسرار كلام الوصي
Géneros
ثم أورد العلامة مجد الدين كلاما للسيد الهادي بن إبراهيم الوزير في (نهاية التنويه) يذكر فيه ترجيح الإمام يحيى بن حمزة لمذهب العترة النبوية واستيفاء أعاريض الكلام في ذلك، وذلك في كتابيه (الانتصار) و(مشكاة الأنوار). (انظر ذلك كاملا في لوامع الأنوار 2/74-82).
6- قالوا فيه:
أ- قال الإمام المطهر بن يحيى عليه السلام المتوفى سنة 697ه، والذي صحبه الإمام يحيى بن حمزة في يوم تنعم، قال فيه: (في هذا الولد لله ثلاث آيات: علمه، وخلقه، وخطه)، ذكره الزحيف في مآثر الأبرار، والشرفي في اللآلئ المضيئة.
ب- وقال العلامة المؤرخ محمد بن علي بن يونس الزحيف المعروف بابن فند رحمه الله في مآثر الأبرار 2/972: (الإمام الصوام القوام، علم الأعلام، وقمطر علوم العترة الكرام، حجة الله على الأنام، كان الإمام يحيى عليه السلام في غزارة علمه وانتشار حلمه حيث لا يفتقر إلى بيان، ولم يبلغ أحد من الأئمة مبلغه في كثرة التصانيف، فهو من مفاخر أهل البيت، وعلومه الدثرة(1) من مناقب الزيدية) إلى أن قال: (كان كثير التواضع، عديم التبجح بمصنفاته، حتى كان لا يسميها إلا الحواشي).
Página 51