باب
شهادة أهل العلم والصلاح له بالإمامة في العلم
بالكتاب والسنة والتقدم في الفقه والصدق والثبات في الأمر والقول في مراسيله وتوثيقه وإجماع الناس عليه واقتداء الأكابر به.
قال بن هرمز لجاريته يومًا: من بالباب؟ فلم تر إلا مالكًا فذكرت ذلك له فقال: ادعيه فإنه عالم الناس.
وقال بعضهم: سمعت بقية بن الوليد في جماعة ممن يطلب الحديث ومشيخة من أهل المدينة يقولون ما بقي على ظهرها يعني الأرض أعلم بسنة ماضية ولا باقية منك يا مالك.
وقال محمد بن عبد الحكم: إذا انفرد مالك بقول لم يقله غيره فقوله حجة توجب الاختلاف لأنه إمام. فقيل له: فالشافعي؟ فقال لا.
وقال بن مهدي ما بقي على وجه الأرض آمن على حديث رسول الله ﷺ من مالك.