Dibaj Cala Muslim
الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج
Investigador
أبو اسحق الحويني الأثري
Editorial
دار ابن عفان للنشر والتوزيع
Número de edición
الأولى
Año de publicación
1416 AH
Ubicación del editor
الخبر- السعودية
Géneros
Ciencia del Hadiz
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Dibaj Cala Muslim
Jalal al-Din al-Suyuti d. 911 AHالديباج على صحيح مسلم بن الحجاج
Investigador
أبو اسحق الحويني الأثري
Editorial
دار ابن عفان للنشر والتوزيع
Número de edición
الأولى
Año de publicación
1416 AH
Ubicación del editor
الخبر- السعودية
Géneros
أول من بدأ بالخطبة يوم العيد قبل الصلاة مروان يرد به على من قال أول من فعله عمر أو عثمان أو معاوية حكاها عياض فقام إليه رجل فقال الصلاة قبل الخطبة فقال أبو سعيد أما هذا فقد قضى ما عليه قال النووي قد يقال كيف يتأخر أبو سعيد عن إنكار هذا المنكر حتى سبقه إليه هذا الرجل وجوابه أنه يحتمل أن أبا سعيد لم يكن حاضرا أول ما شرع مروان فأنكر عليه الرجل ثم دخل أبو سعيد وهما في الكلام ويحتمل أنه كان حاضرا ولكنه خاف حصول فتنة بإنكاره أو أنه هم بالإنكار فبدره الرجل فعضده أبو سعيد قال مع أن في رواية تأتي في العيد أن أبا سعيد هو الذي جبذ يد مروان حين رآه يصعد المنبر فرد عليه مروان بمثل ما رد على الرجل فيحتمل أنهما قضيتان إحداهما لأبي سعيد والأخرى للرجل بحضرته انتهى وبه جزم بن حجر لأن في أول هذا الحديث عند أبي داود وابن ماجة أن مروان أخرج المنبر يوم العيد وأن الرجل أنكره أيضا وفي حديث إنكار أبي سعيد أن مروان خطب على منبر بني بالمصلى ولأن بناء المنبر بالمصلى بعد قصة إخراج المنبر وإنكاره من رأى منكم منكرا فليغيره هو أمر إيجاب على الأمة قال النووي ولا مخالفة بينه وبين قوله تعالى عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم لأن الصحيح عند المحققين في معنى الآية أنكم إذا فعلتم ما كلفتم به لا يضركم تقصير غيركم مثل قوله ولا تزر وازرة وزر أخرى فإذا فعل ما كلف به من الأمر والنهي ولم يمتثل المخاطب فلا عتب بعد ذلك على الآمر والناهي لأنه أدى ما عليه فإنما عليه الأمر والنهي لا القبول انتهى فبقلبه أي فليكرهه بقلبه على حد علفتها تبنا وماء وذلك أضعف الإيمان أي أقله ثمرة وعن قيس عطف على إسماعيل
Página 65