66

فؤاد (يدخل) :

أنت هنا؟ نسيت أن أقول لك مسألة.

علية :

دع الآن ما تريد أن تقوله، واسمع ما أقوله أنا، لقد سنحت فرصة جميلة من أجلك.

فؤاد (بذهول) :

فرصة؟ أي فرصة؟

علية :

فرصة جميلة لإثبات شهامتك ومبلغ حبك لي، ولأرى إلى أي حد يمكنني الاعتماد عليك.

فؤاد (بذهول وتهيج) :

أنا رهين إشارتك في أي أمر يا علية، كلمة واحدة من فمك اللطيف كافية لإقدامي على إلقاء نفسي من أعلى نافذة في المنزل.

Página desconocida