أخبرنا أنبأنا أبو بكر الحنبلي، حدثنا عبد الله بن الحسين، حدثنا إبراهيم بن مهدي الأبلي قال: سمعت بشر بن آدم قال: كنت عند أبي عاصم الضحاك بن مخلد فجاء بعض أصحابنا فاستأذن عليه فقال: اطلع فانظر من هو فنظرت فاخبرته فألقى الوسادة وألقى رأسه عليها وقال: قل للجارية تقول الساعة وضع رأسه على المخدة ثم أنشأ أبو عاصم يقول:
فقدت ثقال الناس في كل بلدة ... فيا رب لا تغفر لكل ثقيل
إذا ما بقتل زارنا في رحالنا ... فأف له من زائر ودخيل.
٣٤- ذكر الشيخ أبي بكر إدريس بن علي المقريء المؤدب مات سنة سبع أو ثمان وتسعين وثلاث مئة قيل إنه ناهز المئة، كان ينزل شارع العباس من مدينة السلام أقمت في مكتبة مدة قريء عليه، حدثنا محمد بن هارون، حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، حدثنا كثير بن عبد الله الأبلي، حدثنا أنس بن مالك قال: قال رسول الله ﷺ: من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار.
1 / 23