الحافظ تقي الدين محمد بن أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن المكي الحسيني المالكي الشريف أبو الطيب ولد سنة خمس وسبعين وسبعمائة وأجاز له أبو بكر بن المحب وإبراهيم بن السلار ورحل وبرع وخرج وأذن له الحافظ زين الدين العراقي بإقراء الحديث ودرس وافتى وصنف كتبا منها تواريخ مكة عدة كالعقد الثمين وشفاء الغرام ومختصرا لهما نحو السبعة وغيرها وكان أول قضاة المالكية بها وليها في سنة سبع وثمانمائة من الناصر فرج بن برقوق وعزل منها مرارا ومات في ثاني شوال سنة اثنتين وثلاثين وثمانمائة قال ابن حجر ولم يخلف بالحجاز بعده مثله
ابن ناصر الدين
الحافظ شمس الدين محمد بن أبي بكر بن عبد الله بن محمد الدمشقي ولد سنة سبع وسبعين وسبعمائة وطلب الحديث وجود الخط على طريقة الذهبي بحيث صار يحاكي خطه غالبا وصنف تصانيف حسنة وتخرج به صاحبنا نجم الدين عمر بن فهد المكي وصار محدث البلاد الدمشقية مات في ربيع الآخر سنة اثنتين وأربعين وثمانمائة
ابن الغرابيلي
Página 378