114

El Anexo a las Biografías de los Hanbalíes

الذيل علا طبقات الحنابلة

Editorial

مطبعة السنة المحمدية وصورتها دار المعرفة، بيروت

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1382 AH

Ubicación del editor

القاهرة

رجل: «يا رسول الله، طوبى لمن رآك وآمن بك. فقال: طوبى لمن رآنى وآمن بى، وطوبى ثمّ طوبى ثمّ طوبى لمن آمن بى ولم يرنى. فقال الرجل: يا رسول الله، ما طوبى؟ قال: شجرة فى الجنة مسيرة مائة عام. ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها». وبه إلى أبى الخطاب. وأنشد من قوله: بأبى من إذا شكوت إليه … حبّه قال: ذا محال ولهو وإذا ما حلفت بالله أنى … صادق، قال لى: يمينك لغو لا ومن خصّه بحسن بديع … وجمال جسمى به اليوم نضو لا تبدّلت فى هواه ولا خنت … ولا حلّ لى عليه السلوّ وقوله أيضا: يقول لى الأحبّة: لا تزرنا … على حال، ونحن فلا نزور فقلت: متى أطعت؟ فقال هذا … وقلت أحبكم فالقول زور وقوله أيضا: كيف أخفى هواكم وعليه … شاهد الحزن والنّحول ينمّ وإذا اللائمون لاموا فطرفى … فى هواكم أعمى وسمعى أصمّ أنتم للفؤاد همّ وللعي … ن سهاد وللجوانح سقم كل يوم تجدّدون على قل … بى عذابا وليس للقلب جرم ولئن دام ذا، ولا دام منكم … تلفت مهجتى وفى ذاك إثم وقوله أيضا: علام أجازى بالوصال قطيعة … وبالحب بغضا؟ إنّ ذا لعجيب! وكم ذا التجنى منك فى كل ساعة … أما لفؤادى من رضاك نصيب؟ لئن لان جنبى عندكم فهو والهوى … منيع ولكنّ الحبيب حبيب وإن كان ذنبى عندكم كلفى بكم … فما أنا منه ما حييت أتوب

1 / 119