Secuela del Discurso Firmado en Defensa de los Hadices del Imán Ahmad
ذيل القول المسدد في الذب عن المسند للإمام أحمد
Editorial
مكتبة ابن تيمية
Número de edición
الأولى
Año de publicación
1401 AH
Ubicación del editor
القاهرة
Géneros
Ciencia del Hadiz
بِهِ فَإِنِّي لَا أَقُول مَا يُنكر وَلَا يعرف رِجَاله ثِقَات وَشَيْخه الْعجلِيّ ذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات وَقَالَ أَبُو حَاتِم صَدُوق رَوَاهُ الْخَطِيب من طَرِيق يَحْيَى بن آدم بِمَعْنَاهُ وَأخرجه البُخَارِيّ فِي تَارِيخه من وَجه آخر عَن سعيد المَقْبُري مُرْسلا بِلَفْظ مَا سَمِعْتُمْ عني من حَدِيث تعرفُون فصدقوه قَالَ البُخَارِيّ وَرَوَاهُ يَحْيَى ابْن آدم عَن أبي هُرَيْرَة وَهُوَ وهم لَيْسَ فِيهِ أَبُو هُرَيْرَة انْتَهَى
قلت يعلم من مَجْمُوع الطّرق أَن للْحَدِيث أصلا وَلَيْسَ بموضوع وَمن شواهده حَدِيث ثَوْبَان الَّذِي حكم ابْن الْجَوْزِيّ بِوَضْعِهِ وَقد تعقب عَلَيْهِ السُّيُوطِيّ وَقَالَ قَوْله إِن يزِيد مَجْهُول مَرْدُود فَإِن لَهُ تَرْجَمَة فِي الْمِيزَان وَقد ضعفه الْأَكْثَر وَقَالَ ابْن عدي أَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ وَقَالَ أَبُو مسْهر كَانَ يزِيد بن أبي ربيعَة فَقِيها غير مُتَّهم مَا يُنكر عَلَيْهِ أَنه أدْرك أَبَا أَشْعَث وَلَكِن لَا أخْشَى عَلَيْهِ سوء الْحِفْظ وَالوهم وَقَوله إِن أَبَا الْأَشْعَث لَا يرْوَى عَن ثَوْبَان مَرْدُود فقد رَوَى أَبُو النَّضر حَدثنَا يزِيد بن ربيعَة ثَنَا أَبُو الْأَشْعَث الصَّنْعَانِيّ قَالَ سَمِعت ثَوْبَان يحدث عَن النَّبِي ﷺ َ أَنه قَالَ يقبل الْجَبَّار فيثنى رجله عَلَى الجسر الحَدِيث انْتَهَى وَمَعْنى الحَدِيث كَمَا قَالَ الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ فِي النَّوَادِر إِن من تكلم بعد الرَّسُول ﷺ َ بِشَيْء من الْحق فالرسول ﷺ َ سَابق إِلَى ذَلِك القَوْل وَإِن لم يكن تكلم بذلك اللَّفْظ الْمَخْصُوص لِأَنَّهُ ﷺ َ أَتَى بِأَصْلِهِ مُجملا فَقَوله صدقُوا بِهِ قلته أَو لم أَقَله أَي إِن لم أَقَله بذلك اللَّفْظ الَّذِي حدث بِهِ عني وَالْخطاب بِهَذَا إِنَّمَا هُوَ للَّذين صفت قُلُوبهم عَن كدر الشَّهَوَات وَرفعت عَن بصر بصائرهم حجب الظُّلُمَات وَمن شواهده مَا رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد ثَنَا حَدثنَا أَبُو عَامر ثَنَا سُلَيْمَان بن بِلَال عَن أبي عبد الرَّحْمَن عَن عبد الْملك بن سعيد بن سُوَيْد عَن أبي حميد أَو أبي أسيد ﵃ أَن النَّبِي ﷺ َ قَالَ إِذا سَمِعْتُمْ الحَدِيث عني تعرفه قُلُوبكُمْ وتلين لَهُ أَشْعَاركُم وَأَبْشَاركُمْ وترون أَنه مِنْكُم قريب فَأَنا أولاكم بِهِ وَإِذا سَمِعْتُمْ الحَدِيث عني تنكره قُلُوبكُمْ وتنفر مِنْهُ أَشْعَاركُم وَأَبْشَاركُمْ وترون أَنه مِنْكُم بعيد فَأَنا أبعدكم مِنْهُ وَقَالَ وَشك فيهمَا عبيد بن أبي قُرَّة
1 / 88