Cola de los aromas de Rayhana

Muhammad Amin Muhibbi d. 1111 AH
37

Cola de los aromas de Rayhana

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

Investigador

أحمد عناية

Editorial

دار الكتب العلمية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1426ه-2005م

Ubicación del editor

بيروت / لبنان

Géneros

Literatura

لأنت من كل شيء في خواطرنا

أشهى إلينا بأمر منك بتاك

وجه مليح وشعر أسود جعد

واحيرتي بين أضواء وأحلاك

عرفت عقل عذولي في محبته

والدرهم الزيف معروف لحكاك

فقمت في نقض بنيان الجهالة من

زخارف اللوم مدماك فمدماك

وما تركت الهوى كلا وكيف وهل

تخفى الملاحة في أولاد أتراك

وجناته والفم المعسول حدثنا

عن واقدي بإسناد وضحاك

وثغره طاب تسبيحي بسبحته

كأنه الدر منظوم بأسلاك

حتى بطيف خيال منه واصلني

ليلا فبت إلى تأذين أدياك

وهب راقد أجفاني يقول له

يا ضاحك الثغر فيك المغرم الباكي

8 - محمد بن محمود المحمودي

شيخ شاب ، ما شانه كدر ولا شاب . طبعه من الملال مبرا ، وهو روض نبه | الأسحار مطرى . حاضر الجواب ، كثير الصواب . يخوض من بحار الفقه لججه ، | فيوضح منها فتاويه وحججه . بفكر مصيب السهم في كل غرض ورأي ما عرض له | في جوهر الخلق عرض . هم أن يلتقي طرفاه فأقصرا ، وكاد لكثرة علمه أن يكون علما | مختصرا . إلى صون نشأة ونزاهة مربى ، ووثوق عهد تميز به على نظرائه وأربى . | وأدب يطرد بين عونه وأبكاره ، وشعر تفرد بابتداعه وابتكاره . ذكرت منه ما يدل على | لطفه ونبله ، وإن سلك من الإتقان في طرقه القويمة وسبله . فمن ذلك قوله ، من نبوية | أنشدها تجاه حجرة النبي [ & ] عام حجه ، وهي : + ( م . الكامل ) + |

ما حل سام في سمائك

لا والذي رفع السمائك

أنت الذي قرن الإله

سماه حقا مع سمائك

|

أنت الذي فوق البراق

علا وصلى بالملائك

أنت الذي انشق المنير

له حياء من ضيائك

أنت الذي نطق البعير

له ونجي في حمائك

وسقيت من بين أصبعيك

الجيش كلهم بمائك

فاللسن تعجز أن تحيط

بمعجزاتك أو عطائك

من أين يحصر عدها

وعلا الأعالي من علائك

فالأنبيا قد فقتهم

خلقا وخلقا مع زكائك

|

Página 41