227

Cola de los aromas de Rayhana

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

Editor

أحمد عناية

Editorial

دار الكتب العلمية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1426ه-2005م

Ubicación del editor

بيروت / لبنان

Géneros

Literatura

الصبر بالله في مصاب

تشيب من هوله المفارق

مصاب تاج الفخار طرز الكمال

مستحسن الخلائق

من خلف الفضل في البرايا

متيما كالغريب وامق

ومن بكت حسرة عليه

مغارب الأرض والمشارق

مولى هو الشمس في المعالي

وطلعة البدر في الغواسق

كأنه الشاه حيث كنا

برقعة الكون كالبيادق

فقل لمن يدعي بجهل

بأنه في الفنون حاذق

حسبت أن الفضول فضل

وخلت سوق النفاق نافق

أنى تجاري أخا كمال

غدا على الأولين سابق

كم مشكل حله سريعا

وجاء بالمقصد المطابق

وكم عويص من المعاني

أزال عن وجهه العوالق

وكم أتى في رقيق نظم

كما نسيم الصباح رائق

وكم له من مؤلفات

عن فضله أصبحت نواطق

و ' نفحة الطيب ' منه دلت

بأنه زهرة الحدائق

يا ويح من بعده علوم

نعته من قبل أن يفارق

ويا شقا حال كل فن

رثاه من دمعه عقائق

قد أقسم المجد يوم ولى

سواه في الناس لا يرافق

وقالت المكرمات دعني

أموت بالحزن في المضائق

عليه مني ترحمات

تفوق بالهل كل وادق

ما ناحت الورق في الروابي

ولاح بالأبرقين بارق

ومن ذلك قول جامعه الفقير محمد المحمودي ، راثيا ومؤرخا : + ( الكامل ) + |

أضحت ربوع الفضل بعدك خاليه

وعيونه من أجل فقدك باكيه

من بعد موتك صار لا يرجو البقا

من كان ذا عقل وأذن واعيه

بك عطلت أجياد آداب وقد

كانت بلؤلئك المنظم حاليه

كسفت شموس معارف وبدائع

وغدت نجوم الفضل بعدك هاويه

رحلت جيوش العلم يقفو إثرها

أدب وأخلاق حسان زاكيه

يا طالما حاولت فضلك في الورى

وظفرت بالبدر الحسان الغاليه

|

Página 231