Balanza de Equilibrio en la Crítica de los Hombres
ميزان الاعتدال في نقد الرجال
Investigador
علي محمد معوض / عادل أحمد عبدالموجود
Editorial
دار الكتب العلمية
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤١٦ هـ - ١٩٩٥م
Ubicación del editor
بيروت
عَن عَائِشَة فَذكر حَدِيثا وَمن طَرِيق الدَّرَاورْدِي عَنهُ عَن لَيْث بن أبي سليم عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس قَالَ نهى النَّبِي ﷺ عَن طَعَام المتبارين وَطَعَام المتباهين قَالَ البُخَارِيّ لَا يُتَابع عَلَيْهِ وَذكره ابْن أبي حَاتِم وكناه أَبَا أَيُّوب وَلم يزدْ على أَنه روى عَن مُحَمَّد بن عبد الله وَلَيْث وَعنهُ ابْن الْمُبَارك والدراوردي وَلم يذكر فِيهِ جرحا وَعرف بِهَذَا كُله أَن سُلَيْمَان بن الْحجَّاج لَا معنى لاستدراكه لِأَنَّهُ مترجم لَهُ فِي الْمِيزَان يكْشف عَن تَرْجَمَة سُلَيْمَان بن الْحجَّاج الْمَذْكُور فِي رجال الحَدِيث
٤٣١ - سليم بن صليعٍ السَّلُولي
لَهُ عَن حُذَيْفَة فِي صَلَاة الْخَوْف أَنه قَالَ لسَعِيد بن الْعَاصِ مر طَائِفَة من أَصْحَابك فيصلون مَعَك وَطَائِفَة خلفكم فَتُصَلِّي بهم رَكْعَتَيْنِ وَأَرْبع سَجدَات
قَالَ ابْن حزم وسليم بن صليعٍ السَّلُولي مَجْهُول هَكَذَا فِي نُسْخَتي من الْمحلى وَالْمَعْرُوف سليم بن عبد السَّلُولي الْكِنَانِي الْكُوفِي روى عَن حُذَيْفَة ﷺ روى عَنهُ أَبُو اسحاق السبيعِي كَذَا ذكره ابْن أبي حَاتِم فِي الْجرْح وَالتَّعْدِيل وَقَالَ سَمِعت أبي يَقُول ذَلِك وَهَكَذَا ذكره البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ الْكَبِير سليم بن عبد السَّلُولي الْكُوفِي روى عَنهُ أَبُو إِسْحَاق وَكَذَا ذكره الْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه فَقَالَ وَقد روينَاهُ من حَدِيث أبي إِسْحَاق عَن سليم بن عبد السَّلُولي قَالَ كنت مَعَ سعيد بن الْعَاصِ بطبرستان فَقَالَ لَهُم سعيد بن الْعَاصِ أَيّكُم شهد مَعَ رَسُول الله ﷺ صَلَاة الْخَوْف فَقَالَ حُذَيْفَة أَنا فَذكر صَلَاة مثل صَلَاة رَسُول الله ﷺ بعسفان وَرجح الْبَيْهَقِيّ رِوَايَة سليم بن عبد السَّلُولي على رِوَايَة ثَعْلَبَة بن زَهْدَم بِهَذِهِ الْقِصَّة وَحمل رِوَايَة ثَعْلَبَة على رِوَايَة سليم جمعا بَين الرِّوَايَتَيْنِ مَعَ مَا فِيهِ من الِاتِّفَاق لسَائِر الرِّوَايَات
وَذكر ابْن حبَان فِي الثِّقَات سليم بن عبد السَّلُولي وَقَالَ كَانَ مِمَّن شهد غَزْوَة طبرستان
٤٣٢ - سَلمَة بن شُرَيْح
لَهُ عَن عبَادَة بن الصَّامِت قَالَ أوصانا رَسُول الله ﷺ بِسبع خلال فَقَالَ
لَا تُشْرِكُوا بِاللَّه شَيْئا وَإِن قطعْتُمْ أَو حرمتم أَو صليتم وَلَا تتركوا الصَّلَاة متعمدين فَمن تَركهَا مُتَعَمدا فقد خرج من الْملَّة الحَدِيث رَوَاهُ سيار بن عبد الرَّحْمَن عَن يزِيد بن قوذر عَنهُ رَوَاهُ الإِمَام مُحَمَّد بن نصر الْمروزِي فِي كتاب تَعْظِيم قدر الصَّلَاة وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَأَبُو سعيد بن يُونُس فِي تَارِيخ مصر فِي تَرْجَمَة سَلمَة بن شُرَيْح وَقَالَ بعد تَخْرِيجه لم يحدث بِهَذَا الحَدِيث غير سيار وَحده
1 / 120