299

Cola del Espejo del Tiempo

ذيل مرآة الزمان

Editorial

دار الكتاب الإسلامي

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

Ubicación del editor

القاهرة

يا جميل الأخلاق يا حسن آلاء ... راض والصفح عن ذوي الأحفاظ
يا كريم الأعراق يا أفصح النا ... س لسانًا يا أعذب الألفاظ
يا رؤوفًا بالمؤمنين رحيمًا ... ولأهل الفجور ذا إغلاظ
يا شفيع الأنام يا منقذ العا ... صين من بطشه الشداد الغلاظ
يا مغيث العطاش في الظمأ الأك ... أخبرنا والناس في صدىً وكظاظ
في مقام فيه الحجيم اكفهرت ... ثم أبدت تنفس المغتاظ
يا نبي الهدى أغث مستجيرًا ... بك في الخطب دائم الألظاظ
من زمان فيه القبول لذي الجه ... ل ووقتٍ لذي الحجى لفاظ
فيه للغمر نعمة وثراء ... وأخو العلم عاجز عن لماظ
حمل العارفون فيه كما حمّل مستوثق البُرى والشظاظ
واسأل الله لطفه في حباء ... فإليه صبابتي وحفاظي
وإذا ملا قبرت فردًا وحيدًا ... غائب الشخص عن حديد اللحاظ
وإذا النفس بالمنية فاظت ... بانتهاء الحياة أي فواظ
لا عداك السلام في كل يوم ... من حبيب مواصل ملظاظ
وقال يمدحه ﷺ ويذكر عقيدته، وكان قد رآه ﷺ في النوم، وقال فقبلّت فاه وقلت أشهد أن هذا الفم الذي أنزل عليه الوحي، وقال لي عليه أفضل الصلاة والسلام: وأنا أشهد أنك مت على الكتاب والسنة، ذكره ﷺ بلفظ الماضي.

1 / 299