235- عبيد الله بالتصغير ابن عبد الله الأردبيلى جلال الدين الحنفى

أخذ عن جماعة من العلماء ببلده ويرها ثم قدم القاهرة فولى قضاء العسكر ودرس بمدرسة أم لأشرف للحنفية وسكنها وكانت لديه فضيلة في الجملة مات فى أواخر شهر رمضان

236- علي بن محمد بن وفاه الإسكندرانى الأصل الشاذلى المتصوف

ولد في حدود الستين وأخذ عن أبيه ويره وتعانى الأدبيات وتوقل في طريق الصوفية المتأخرين وتجرد مدة ثم أقبل على عمل المواعيد وأحدث لأتباعه ذكرا يقولونه بأوان وألحان مصنوعة مرتبة بخفض للصوت ورفعه لا يتعدى أحد منهم ترقييه في ذلك وكانت له قدرة على جلب القلوب إليه بذلك وبالسماعات التى تعمل عنده ويجتمع فيها المردان والسفهاء وكان في غاية الصلافة والنظافة والانجماع عن فير أصحابه وأصحابه يفرطون في تعليمه ويطرونه بما لي فيه وكان هو يعينهم على ذلك فأحدث في الذكر الذى رتبه أن يقال في فواصله يا مولاى يا واحد يا مولاى يا دائم على يا حليم وكانوا يقولون ذلك بلحن مخصوص ويوئمون إليه إنا قالوا يا على ولا يخاطبونه في بته وحضوره إلا بسيدى وكتبوا على ورأس المحراب الذى أحدثه في داره التى عمرها بالكافورى وجعلنا لهم لسان صدق عليا [مريم:50] ويسمون ما يرتبه من المواعظ التنزلات إلى غير ذلك وقد حضر مرة معه وليمة فعمل صاحبها سماها فقام الشيخ على يرقص فسقطت عمامته فرمى أتباعه كلهم

Página 105