الصالحين فلم يدكر البلقيني قصة جرت لبعض من سلف إلا عارضه بمثله وأحسن منها وأعجب لما انصرف سأله صاحبنا ناصر الدين محمد بن أرعو الماردانى متعجيا فأمرف له أنه اخترع معظم ما ذكره في ذلك المجلس وجرت له مع المؤيد في سنة خمس عشرة محنة بسبب اختبار جماعة من الخدام الملازمين لديه من هييده بأمور منكرة من باب التحريم ونحو ذلك فانتهره وأمر بالتوكيل به ثم شفع فيه فأطلقه فرجع إلى منزله متأما وأقام نحو السنة ومات فى لعشر الأوسط من ذى الحجة وحضرت الصلاة عليه بالجامع الجديد الناصرى على شاطئ اليل ودفن خارج باب النصر ظاهر القاهرة

415- أبوبكر بن حين بن عم بن عبد الرحمن بن أبى الفخر بن النجم

العثمانى الشافعي المراغى ثم المصرى القاضى زين الدين نزيل المدينة ولد سنة ثمان وعشرين أو في أول التى تليها وأجر له بو العباس بن الشحنة فكان أخر من حدث عنه في الدنيا بالإجازة وأما بالسماع فتقدمت في هذه السنة وفاة عائشة بنت عبد الهادي في ويع الأول وأحمد بن اسحاق ابن مزيز الحموى والحافظان المزي والبرزالى وأخرو من دمشق وحماة وحلب وغيرها خرجت له عن أربعين منهم أربعين حديثا تقرد بالرواية كثرهم وسمع بالقاهرة من صالح بن مغتار وعبد القادر

Página 166