وفيها ظهر جبلى ادعى أنه المهدى بجبلة وثار معه خلق من النصيرية والجهلة فقال أنا محمد المصطفى ومرة قال أنا علي وتارة قال أنا محمد بن الحسن المنتظر وزعم أن الناس كفرة وأن دين النصيرة هو الحق وأن الناصر صاحب مصر قد مات وعاثوا بالساحل 25 ظ واستباحوا جبلة ورفعوا أصواتهم بقول لا إله إلا علي ولا حجاب إلا محمد ولا باب إلا سليمان ولعنوا الشيخين وخربوا المساجد وكانوا يحضرون المسلم إلى ظاغيتهم ويقولون اسجد لإلهك فسار إليهم عسكر طرابلس وقتل الظاغية وجماعة وتمزقوا
وفيها أعيدت إمرة العرب إلى مهنا
وفي أول جمادى الأولى جلس على تخت الملك السلطان أبو سعيد بن خربندا بالسلطانية وهو ابن إحدى عشرة سنة
وفيه سار السلطان الملك الناصر إلى القدس وزار الخليل عليه السلام ودخل الكرك وتصيد ثم رجع
ومات المحدث الإمام الشيخ علي بن محمد الجبنى الصوفى فى المحرم عن سبع وأربعين سنة روى عن الفخر علي وتاج الدين الفزارى وكان دينا تقيا مؤثرا كثير المحاسن
Página 92