ومات بحلب ناظرها الصاحب شرف الدين يعقوب ابن مظفر بن مزهر عن ست وثمانين سنة وقد عمل نظر دمشق مرة
ومات بدمشق 22 والشيخ سليمان التركمانى الموله وكان يجلس بسقاية باب البريد وحوله الكلاب ثم يطرق العلبيين وعليه عباءة نجسة ووسخ بين وهو ساكن قليل الحديث له كشف وحال من نوع إخبارات الكهنة وللناس فيه اعتقاد زائد وكان شيخنا إبراهيم الرقى مع جلالته يخضع له ويجلس عنده قارب سبعين سنة وكان يأكل في رمضان ولا صلاة ولا دين ورأيت من يحكى أنه يعقل ولكنه يتجانن وأنه من بابة يعقوب الحلط الذى هو مسجون على الكفريات
Página 79