وفي ربيع الآخر وصل على نيابة الشام ملك الأمراء تنكز الناصري وفي خدمته أمراء منهم الحاج وقطبة
وبعد الشهر ولى نظر الجيش بدمشق معين الدين ابن خشيش وشورك بين كاتب المماليك وبين قطب الدين
ونازل خربندا بجيوشه الرحبة وانجفل الناس وكثر الخوف ونصبت المجانيق عليها ونقبت النقوب حتى طلب أهلها الأمان ونزل نائبها وقاضيها إلى القآن بهدية فقبلها واستحلفهم له وأمر كلا على ولايته ثم ترحل عنها في العيد أو في آخر رمضان فبعثوا إلى السلطان بما جرى وطلبوا العزل لأيمانهم فعزل الكل 18 ظ وبعث غيرهم ودخل دمشق في أواخر شوال ثم بادر فحج في خواصه ورجع إلى دمشق مؤيدا منصورا
Página 67