قدم من الشرق الشيخ براق العجمي في جمع نحو المائة وفي رءوسهم قرون من لبابيد ولحاهم دون الشوارب محلقة وعليهم أجراس ودخلوا في هيبة يجرون بشهامة فنزلوا بالمنيبع ثم زاروا القدس وشيخهم من أبناء الأربعين فيه إقدام وقوة نفس وصولة فما مكنوا من المضي إلى مصر
وكانت تدق له نوبة ونفذ إليه الكبار غنما ودراهم
وأنشئ بحذاء الرباط الناصري جامع للأفرم وخطب به القاضي شمس الدين بن العز
وحطوا على أهل جيلان عند خربندا ونبه على أن يكون له عندهم نائب وأنهم يسبون الأشعرى وأبا حنيفة فندب لحربهم خطلو شاه فسار فكبست الجيلانيون التتار وبثقوا عليهم من البحر سدا فانهزموا وقتل بسهم طاغيتهم خطلو شاه الكافر
Página 34