وأسلم بدمشق ديان اليهود العالم عبد السيد وبنوه وخلع عليهم النائب وضربت وراءهم الدبادب وهم راكبون وأسلم معه نسيم الدباغ وأولاده والعابد جمال الدين داوود الطبيب
وجاء دمشق جراد عظيم فما ترك حشيشة خضراء وأكل أكثر ورق الأشجار وأكل الدراقن وبقي حبه في الأغصان ورأيت بعض الحب قد أكل نصفه وكان ذلك عبرة
وفيها توفي صاحب مكة عز الدين أبو نمي محمد ابن صاحب مكة أبي سعد حسن بن علي بن قتادة الحسني من أبناء السبعين وكان أسمر ضخما شجاعا سائسا مهيبا ولى أربعين سنة قال لي الدباهي لولا أنه زيدي لصلح للخلافة لحسن صفاته
وماتت خديجة بنت الرضي عبد الرحمن بن محمد عن أربع وثمانين سنة روت عن القزويني والبهاء وجماعة
Página 16