Cola de lo Aprendido
ذيل العبر
Investigador
د.صلاح الدين المنجد
Editorial
مطبعة حكومة الكويت
Géneros
ولما مات الأمير شيخون فى العام الماضى استقل السلطان الملك الناصر بالأمور وقام بسياسة الملك وتدبير الممالك الأمير سيف الدين صرغتمش وخلا له الجو وترحل عنه فيالة الأمير شيخون فقبض على الأمير تقطاى الدوادار وجماعة من بطانة الأمير شيخون وأرسل إلى نائب دمشق الأمير علاء الدين الماردانى خلعة وتقليدا بالاستمرار وإلى غيره من النواب واستدعى الأمير سيف الدين طاز نائب حلب إلى مصر فخرج من حلب وتوجهت إليه العساكر ثم خرج إليه نائب دمشق فعسكر بخان لاجين وآخر الأمر أن الأمير طاز استسلم وسلم نفسه فقبض عليه نائب الشام وأرسل به فاعتقل بالكرك ونقل سيف الدين منجك من نيابة طرابلس إلى نيابة حلب وقبض على حاجب دمشق الإسماعيلى واعتقل بقلعة صرخد ثم أفرج عنه وقدم دمشق متوجها إلى القاهرة فاعتقل بقلعة دمشق أياما ثم أفرج عنه بعد كشف وتعنت ومضى إلى القاهرة ثم رجع على حجوبيته وعادته فبقى إلى ذى الحجة ثم أخرج إلى حماة فاعتقل بها
وفى يوم السبت خامس عشرين جمادى الأولى
صرف الأمير علاء الدين الماردينى عن نيابة دمشق إلى نيابة حلب وقدم الأمير سيف الدين منجك من حلب على نيابة دمشق فدخلها يوم الخميس رابع عشر جمادى الآخرة وباشر نظر ديوانه شيخنا الصاحب تقى الدين ابن مراجل
وفى العشر الآخر من رجب
توجه شيخنا الإمام صلاح الدين الصفدى إلى حلب على كتابة السر بها
Página 319