Cola de lo Aprendido
ذيل العبر
Investigador
د.صلاح الدين المنجد
Editorial
مطبعة حكومة الكويت
Géneros
طلب سيدنا قاضى القضاة شيخ الإسلام بهاء الدين السبكى إلى مصر على البريد وأعيد إلى وظائف الشيخونية والشافعى والجامع الطولونى وفتيا دار العدل وسئل سيدنا قاضى القضاة شيخ الإسلام تاج الدين السبكى فسح الله فى مدته فى العود إلى قضاء الشام على عادته فلم يجب حتى روجع فى ذلك مرات فعاد بحمد الله تعالى إلى دمشق قاضيا على عادته ودخلها بكرة يوم الثلاثاء رابع عشر ربيع الآخر فقرت برؤية وجهه العيون وسر بقدومه الناس أجمعون
وكان يوم دخوله إلى دمشق كالعيد لأهلها وقد كان أيده الله تعالى فى مدة إقامته بمصر على حال شهيرة من التعظيم والتبجيل يعتقده الخاص والعام ويتبرك بمجالسته ذوو السيوف والأقلام ويزدحم طلبة فنون العلم على أبوابه وتمسح العامة وجوهها بأهداب أثوابه ويقتدى المتنسكون بما يرونه من آدابه فالله يمتع ببقائه أهل المصرين ويجمع له ولمواليه خير الدارين بمحمد وآله
وفى خامس عشر شعبان
خلع السلطان الملك المنصور محمد بن الملك المظفر حاجى بن الناصر محمد بن قلاوون فكانت مدة سلطنته ثلاث سنين وثلاثة أشهر وولى عوضه الملك الأشرف شعبان ابن الأمير حسين بن الناصر محمد بن قلاوون.
Página 358