للحب لذته، كما للإيمان لذته، ولكن شتان ما بين اللذتين.
العمل من أجل كسب العيش ألذ من العمل من أجل الخلف.
في الإخلاص لذة، يكون المخلص هو أول من يتمتع بها.
في مجال الحب، يتبذل الرجل بينما تتلذذ المرأة.
يرتكب الرأس والقلب ألف حماقة وحماقة في مجال اللذة، أما الأيدي فقلما تخطئ موضع اللذة. وفي هذا المعنى قال النابغة الذبياني:
وإذا لمست لمست أختم جاثما
متحيزا بمكانه ملء اليد
في الحرب، كما في الحب، لا يولد لذة النصر والظفر غير تلاحم الجسد بالجسد.
لا يعرف طعم اللذة، إلا من ذاق اللذة، ومن ذاق اللذة فلن يتراجع عنها.
يلذ لكثير من النساء ارتداء ثوب أسود يبرز مفاتنهن، ويضفي عليهن جمالا وتألقا. وفي هذا المعنى قال المتنبي:
Página desconocida