يلذ للمرأة أنها ولدت أنثى، كما يلذ للرجل أنه ولد ذكرا، ومع ذلك فكل منهما يسعى جاهدا إلى لقاء الجنس الآخر والتلذذ به وبلقائه، ولله في خلقه شئون.
يلذ للرجل أن يشتم الأنثى، ثم يسعى بعد ذلك إلى أن يحتضنها ويوسعها تقبيلا.
ما ألذ الترمس، وما أشهاه، عندما تأكله وأنت جالس على كورنيش النيل ومعك غادة بارعة الجمال، ولا سيما في جاردن سيتي.
ما ألذ أن يسير المرء ليلا بصحبة فتاة حسناء في شارع حوض اللبن بجاردن سيتي.
لذتي في مزتي، و«مزيكتي»، وحلتي، وسترتي، وعزتي، وكرامتي، وهيبتي، وخلوتي، وابتسامتي، وانتعاشتي، وقراءتي في حجرتي.
يلذ لي أن آكل السوفلاكي وأنا جالس في مطعم بحي كالاماكي.
يلذ لي أن أحتسي الريتسينا في أشهر مطاعم مدينة أثينا.
يلذ لي أن أشرب الأوزو، ونادل المطعم «لاوي بوزو ».
لذات الدنيا عندي سبع؛ لذة يوم يمر علي بدون مشاكل، ولذة رزق حلال يأتيني من لدن مقسم الأرزاق، ولذة حب يدوم بلا قطيعة، ولذة نوم عميق ملء جفوني بلا عقار، ولذة طعام شهي أشتريه بعرق جبيني، ولذة عمل مفيد أؤديه بوحي من ضميري، ولذة زوجة صالحة ترعاني وترعى أولادي ليل نهار.
ما ألذ أن يكون ضميري كالملك، يملك ولا يحكم!
Página desconocida